السبت، 30 مايو 2009


تاريخ الكتاب الالكترونى

تعود فكرة الكتاب الإلكتروني إلى أوائل التسعينات وأحد مبتكريها هو " بوب ستاين " الذي عقد مقارنة بين القراءة من خلال الشاشة الكمبيوترية والقراءة من الكتاب الورقى فتوصل إلى نتيجة مفادها أن القراءة من جهاز إلكتروني تتميز على القراءة من كتاب تقليدى بمزايا عديدة (سيرد ذكر المزايا لاحقاً).... غير أن البعض قد اعترض على ما توصل إليه من نتيجة على اعتبار أن الكمبيوتر أثقل حجماً من الكتاب العادى فضلاً عن العديد من العيوب التى حاول المبتكرون تلافيها حتى توصلوا إلى أجهزة إلكترونية أخف حملاً وتم إدخال العديد من البرامج التى تتيح للقارىء أمكانية وضع علامات على الصفحات وإمكانية التسجيل على حواشي الكتاب ، وإمكانية قراءته في الظلام أو الضوء الضعيف حيث زودت بعض الأجهزة بوحدات إضاءة ، فضلاً عن تحول الكتاب إلى النظام السمعى فى حالة الإجهاد البصرى ... هذا وقد أورد جمال عبد العزيز الشرهان فى كتابه (الكتاب الإلكتروني )
إن ebook الكتاب الالكتروني أو كما يدعى كتاب إلكتروني أو البيئية الكتاب. ومن الرقمي يساوي التقليدية الكتاب المطبوع. محتويات تقرأ على الحواسيب الشخصية أو عن طريق استخدام الأجهزة ودعا ebook القراء.
الأول هو التفكير بتفجير مايكل هارت في عام 1970 `s. وعلل ذلك بأن أعظم قيمة جهاز كمبيوتر وينبغي أن لا مجرد الحوسبة ولكن أيضا لتخزين المواد واسترجاعها ، والبحث عن المعرفة يوضع في المكتبات. ولادة من العصر ebook بدأت مع نسخة من إعلان الاستقلال. من هذه البدايات المتواضعة بدأ المشروع غوتبورغ. اليوم هناك 20،000 النصوص الحرة وأكثر من 100،000 من الكتب المتوفرة. كل شهر يتم تحميل الكتب الإلكترونية 3،000،000 -- ومما لا شك فيه شخصيات مؤثرة في تاريخ كتب إلكترونية. عندما قدم لاول مرة في الشبكة المادية المشتركة ويسهل تخزينها. سرعان ما التقط هذه الفكرة ونشرها على نطاق واسع وبدأت تحدث.

في البداية كتب إلكترونية تغطي مناطق خاصة ويقصد بها أن تكون الوثائق التي يتعين به في هذا المجال. الموضوع يختلف من الكتيبات التقنية لتصنيع التقنيات. يبدو قريبا الاشياء يعني فقط للبالغين. كان السوق كسر ، وأدى بالتالي إلى أفكار جعلها أكثر عالمية ويمكن الوصول إليها.

كثير من الكتب الإلكترونية بأشكال ظهرت وانتشرت وصفته بدعم من البرنامج. لكن السوق أصبحت أكثر تفتتا متعددة القراء باستخدام صيغ متعددة. Ebook لم تصبح التيار المنتج. حركة مزدوج. هناك ebook الناشرين الذين وزعت الكتب النادرة القديمة والجديدة في الوقت الذي أصاب الكتاب والناشرين على شبكة الإنترنت الخاصة بها التي تقدم الكتب قراءة جديدة والعملاء. الفهارس أصبحت متاحة على الشبكة ورسالة كتب إلكترونية وبدأت في الانتشار على الجمهور.

سرعان ما كانت قصص الحب التي استولت على منطقة شعبية. يعني في بعض الأحيان بالذنب `` السرور لعامة الناس. هذه الأنواع من الأعمال يمكن أن يكون من السهل العثور عليها وشراؤها عبر الإنترنت من يقصر وخصوصية المستندات الخاصة بها واحد من تاريخ وطنهم. كما كان من السهل قراءة هذه المواد دون غيرها يعرف المذنب الأذواق. لم يكن العالم يعرف تماما لنجاح هذه الكتب الرومانسية ``.

ولكن الحضارة الإنسانية اتجاه لفصل الحبوب من قش كبيرة وسرعان ما بدأت خطوات الواجب اتخاذها في نشر المعرفة من خلال الكتب. وقد أدى ذلك إلى وضع البيض من جديد دور النشر وصناعة الإلكترونيات. أكثر الأجهزة ebook القراء أن يطلق سراحه في السوق التي سيكون من السهل على جيوب الجمهور والراحة. بأنها ستطبق لأجهزة الكمبيوتر المحمولة ، والهواتف الذكية وأجهزة الألعاب.

ببطء الجمهور لرؤية الناس ريدينج كتب إلكترونية على أجهزة الكمبيوتر المحمولة أو المحمولة والحواسيب المحمولة باليد في المطاعم وصالات القهوة. على الهاتف المحمول يمكن للمرء أن يقرأ لهم على دفعات عن طريق تنزيل نفسه. في اليابان قفزت مبيعات فلكية. الآن يمكن للمرء أن يجد نوع من الكتب من أحد يريد -- اختيار الكتب الإلكترونية آخذة في الاتساع. جرأة مؤلفين جدد يدخلون المنطقة المقدسة من الكتب والقراءة.

تلك التي تهدف إلى نشر الكتب الإلكترونية لها العديد من الخيارات في ما يتعلق صيغة الملف. هناك مناقشات ساخنة حول الشكل الذي هو أفضل. ويعمل لمثل القواميس والمراجع والكتب الإلكترونية مثل مثالية لتسهيل عمليات البحث والإحالات المرجعية يمكن. في المتوسط على 500 كتب إلكترونية يمكن تخزينها في قرص واحد. انهم لم تنفد طباعة المؤلفين ويمكن أن تستمر لكسب العوائد. بعضها يمكن أن تقرأ ليس فقط في ضوء قاتمة ولكن أيضا في ظلام دامس بسبب بعض الأجهزة الداخلية. ebook فإن من السهل على عقد ولا يتطلب استخدام كلتا يديه. الاستنساخ تكاليف تذكر.

من نقوش الفراعنة إلى كتابة المدونات

(1) تطور اللغة :

تُعد اللغة الهيروغليفية هى أساس لغات العالم فقد أخذها عنهم الفينيقيون 1100 قبل الميلاد ثم حولوها إلى أبجدية عُرفت باسم (الأبجدية الفينيقية) والتى هى عبارة عن حروف ، وكل حرف يمثل صوتاً معيناً وبهذا وضعوا أساساً لأبجدية الكتابة فى الشرق ... وبعدما أعقبهم الإغريق (403 قبل الميلاد) قاموا بتطوير تلك الأبجدية التى نقلوها عن الفينيقيين حتى أضحى لهم أبجديتهم الخاصة والتى تُعد أساساً لأبجدية الغرب ... ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد فقد جاء الرومان فعدلوا فى الأبجدية الإغريقية على نحو : الإبقاء على 12 حرفاً منها كما هى ، وعدلوا سبعة أحرف ، وأعادوا ثلاثة أحرف كان قد بطل استعمالها ، وهى تلك الأبجدية التى اعتمدت عليها اللغة اللاتينية ، ومازالت تُستعمل حتى اليوم بعد أن تم إجراء قليل من التعديلات عليها ..... أما الأبجدية العربية فقد اشتُقت من الكتابة الســـــامية التى اشتُقت بدورها من الأبجدية الفينيقية وقد وصلت إلى العرب عن طريق الأنباط الذين كانوا يقطنون شمال الجزيرة العربية ، ومع تدوين القرآن وانتشار الإسلام انتشرت اللغة العربية وأثرت الفارسية والأفغانية والتركية

(2) تطور الكتابة :

لقد تطورت الكتابة تطوراً كبيراً فانتقلت من النسخة المخطوطة إلى النسخة الالكترونية مروراً بما يمكن تسميته (الثورة المطبعية) فقد كان اختراع المطبعة فى منتصف القرن الخامس عشر على يد الألماني يوحنا جوتنبرج نقلة مذهلة نحو فتح أفاق جديدة فى عالم الطباعة والنشر ... ولعل من الطريف أن نذكر أن هذا المخترع العبقرى قد مات فقيراً .. فى الوقت الذى يُثرى غيره بفضل اختراعه ثراءاً فاحشاً ! ومن المعلوم أن أول استخدام للمطابع كان لنشـــر المطبوعات الدينية ثم تلاها ظهور الصحف التى كانت تباع بأسعار زهيدة .. ولم يمضى قليل وقت على بزوغ شمس هذا الاختراع المبهر حتى تدخلت الكنيسة الكاثوليكية الرومانية وفرضت سيطرتها الكاملة على المطابع باعتبارها أداة اتصال وتأثير...ولما كانت الطباعة فى حاجة إلى خبرات لم تكن متوافرة في البداية في العالم العربى تأخر الانتقال من عصر المخطوطات إلى المطبوعات قروناً (من القرن الخامس عشر حتى القرن التاسع عشر) : ففي دير القديس مار يوحنا بلبنان تأسست المطبعة العربيّة الأولى في الشرق والتي إستخدمت الحرف العربي عام 1733موفي مصر جلب الفرنسيون فى حملتهم أول مطبعة عربية تدخل البلاد عام 1798، وكان يرافق تلك الحملة علماء في التاريخ والجغرافيا والطب واللغة... ولكن البداية القوية والحقيقية للطباعة في مصر كانت عام 1822 عندما أنشأ محمد على مطبعة بولاق ، وقد نشرت هذه المطبعة في الفترة بين عامي 1822 و 1842 أكثر من 240 كتابا توزعت على المواضيع العسكرية والحربية والعلوم البحتة والتطبيقية ثم العلوم الإنسانية والاجتماعية.... عمل فارس الشدياق (من أهم رواد ثقافة الطباعة وكان قد عمل عام 1827 في مطبعة الجمعية التبشيرية الإنجيلية في مالطة) في صحيفة الوقائع المصرية التي أنشأها محمد علي ولعله أول العرب الذين مارسوا مهنة الصحافة... كما نشر مجموعة من الكتب التعليمية في الجغرافيا والتاريخ كان قد طبعها في مالطة، وترجم كتبا عن الإنجليزية، وأصدر الطبعة الأولى من كتاب جبريل فرحات "بحث المطالب" في النحو العربي عام 1836 في مالطة، وكان هذا الكتاب أول مخطوط يطبع وينشر على يديه .إن ما أردته من استعراض هذا التاريخ هو التأكيد على حقيقة أن التطور مستمر فمن الطبيعى أن تبرز وسائل جديدة لنقل المعلومات والرؤى والأفكار ... ومن الطبيعى أن يتعامل معها الإنسان دون خوف أو وجل ....فما نراه اليوم عجيباُ ومدهشاً ستنظر إليه الأجيال القادمة على أنه عادى جداً .. وإذا لم نواكب التقنية الحديثة حكمنا على أنفسنا بالانقراض ... يقول تونى أوتينكر من جامعة هارفرد " على الإنسان أن يختار بتعقل خطى مستقبله خشية أن يرقص رقصـــــة الديناصور، وإذا ما كان الإنسان قد عاش على هــــذا الكوكب شهراً أعظم واحد، فإن الدينــــاصور قد عاش 40 شـــــهراً أعظـــم ثم انتهى به الأمر إلى الانقراض."
أشكال النشر الالكتروني

1) استخدام الحاسوب لتسهيل إنتاج المنتجات التقليدية.
2) استخدام الحاسوب وأنظمة الاتصالات عن بعد لتوزيع المعلومات إلكترونياً
.3) استخدام وسائط إليكترونية متنوعة لتوزيع البيانات بناء على الطلب

الأحد، 24 مايو 2009

عيوب الكتاب الالكتروني

ما هي عيوب الكتب الإلكترونية ؟

1- توفرها بصيغتها الرقمية مما قد يسبب في انتهاك لحقوق الملكية الفكرية (copyright) فإمكانية توزيع ونشر الكتاب على الشبكة لا تعتبر عائقاً للبعض، كما أن بعض الكتب التي تسمح لقراءها بتعديل محتواها قد تتسبب في تحوير الأفكار الرئيسية لصاحب الكتاب ونسبها لغيره .
2- الصيغة الإلكترونية لن تحل محل الصيغة الورقية وامكانية التعامل معها.
3- القراءة لساعات طويلة من جهاز إلكتروني يسبب إجهاداً للعين .
4- ضوء الشاشة المزعج والمجهد للعين .
5- بعض الأجهزة شاشتها صغيرة ويصعب قراءتها بالإضافة إلى مشاكل أنظمة البرمجيات غير المتوائمة مع الأجهزة .
6- ارتفاع أسعار الكتب الإلكترونية مقارنة بنظيرتها المطبوعة.
7- ارتفاع أسعار القارئات الخاصة بها حيث تتوازى أسعارها مع أسعار جهاز كمبيوتر صغير الحجم من نوعية جيدة .
8- عدم توفر أجهزة القراءة على نطاق واسع .
9- تعطل أجهزة القارئات وتقادمها نتيجة للتقدم السريع للتقنية.
10- التغيرات التكنولوجية المتلاحقة ، فهناك بعض المخاطر في شراء جهاز لقراءة الكتب الإلكترونية والذي من الممكن أن يصبح بائدا بعد فترة قصيرة من الوقت مثل جهاز BETA MAX .
11- قلة عدد العناوين المتاحة إلكترونيًا خصوصًا باللغة العربية.
12- تواجه الكتب الإلكترونية مشكلات الحفظ والصيانة وعدم التوافق مع البرمجيات المختلفة.
13- مشكلات تواجه المكتبات والقراء تتعلق بحقوق النشر.
14- عدم التفاعل معها بشكل محسوس كما الكتب المطبوعة وعدم القدرة على كتابة الملاحظات والحواشي .
15- إمكانات الوســائط المتعـــــددة: والتي لم يتــم الاســــتفادة بها بكثـــافة في مجال الدوريات الإلكترونية.
16 - التوافق: ليس هناك حتى الآن تناغم أو توافق بين البرمجيات والتجهيزات المادية المختلفة، فإذا اشتريت عنواناً لقراءته على جهاز معين فلن تستطيع قراءته على الحاسب الشخصي.
17- البيانات الببليوجرافية: يوجد القليل من البيانات الببليوجرافية غير الكافية عن العناوين المتاحة والعناوين المفهرسة تنهي كل مشاكل الفهرسة بالنسبة للإصدارات المتماثلة من الدوريات.
18- الحفظ: الحفظ من الأمور التي برزت أيضاً إلى الوجود خصوصاً إذا كنا سوف نخوض في عملية النشر الإلكتروني. وغيرها من العيوب مثل (الطباعة والترخيص والحقوق المحدودة).

* وهناك شيء لابد من التنويه عليه، وهو أن تلك العيوب جاري تعديلها وتطويرها ففي خلال الخمس سنوات القادمة سيكون هناك شاشات عرض في سمك ورق الكتابة ليتم استعمالها في الكتب.
يمكن تصنيف عيوب الكتاب الالكتروني إلى قسمين :
1- للمستفيد:
§ احتياج الكتب الإلكترونية الى اجهزة لقراءتها.
§ حجم الكتاب محدود.
§ دقة العرض.
§ عدم توافر كتب الكترونية فى كل مجالات المعرفة البشرية.
§ قلة العناوين المتاحة الكترونيا.
2- للمكتبات:
§ إعداد دورات تدريبية للعاملين.
§ فقدان العلاقة المباشرة بين المستفيد وإخصائي المكتبة.
§ مقاومة بعض العاملين لمقدم الكتب الإلكترونية.